الرياضه الصباحيه

موضوع: الرياضه الصباحيه 16/10/07, 02:27 pm

أن الرياضة الصباحية تشحن الجسم بالطاقة؟
أن الرياضة مدة 10 دقائق في الصباح تعال اكثر من30 ألي 50 دقيقة من الرياضة المسائية
ولها فائدة كبيرة على الجسم والعضلات
بدْ اليوم برياضة صباحية مناسبة يزيد من حركة الاستقلاب أو التمثيل الخلوي لمدة ساعات طويلة من النهار وتمتد ألي 24 ساعة
الرياضة الصباحية تشحن الجسم بطاقة كبيرة حيث يبدا الإنسان يومه وهنه متفتحا.
تنشيط التمثيل الخلوي وازدياد الطاقة الداخلية في جسم الإنسان من شانه أن ينظم فيزيولوجية الأعضاء مثل جهاز الدوران وجهاز التنفس والجهاز الهضمي.
الرياضة الصباحية تنظم الشهية للطعام و لنوعية الغذاء الذي يختاره الإنسان.
الرياضة الصباحية تنظم الإنسان من الداخل والخارج.
من المفيد جدا بدْ الرياضة في مواعيد محددة من ساعات الصباح وتكون هذه الموعيد ثابتة حتى يتعود الجسم عليها.
الرياضة تؤدى ألي ازدياد المقدرات الفكرية لدى الإنسان في قمة نشاطه الفكري بعد ممارسة الرياضة بثلاث ألي أربع ساعات على الأقل.
إذا وجد التمارين المناسب ألي الجسم والمفيدة تكون الرياضة الصحيحة.
وإذا أوجلت التمارين ألي ساعات متأخرة من النهار يمكن أن تنخفض الفرصة لاجرائها بسبب انشغال الإنسان بمهام الحياة اليومية وعندما تنضغط الأمور تصبح الرياضة أخر ما يفكر به الإنسان.
الرياضة تحسن نوعية النوم بشكل كبير وتقلل نسبة الأرق والقلق اليلى الذي يؤثر على الصحة والمقدرات الفكرية بشكل عام.
ومن الرياضة الخفيفة
المشى
يجب أن يكون قوام جسدك جيدا عند المشي دون ترهل بحيث لا تسدد نظرك وعنبك في الأرض بل يجب المشي المستقيم
"س" __________________

موضوع: رد: الرياضه الصباحيه 16/10/07, 02:28 pm

الرياضة العالمية: الرياضة الصباحية

كاظم الطائي:
الرياضة بمختلف شعابها تدخل حيز العمل اليومي شئنا ام ابينا لتطرد من البعض كسلا وخمولا تمليه ظروف وطبيعة الاعمال الروتينية.
والى وقت قريب كانت المؤسسات والدوائر المعنية بالرياضة والشباب والكليات والمعاهد والمدارس على اختلافها تنظم جدولا يوميا للرياضة الصباحية وكذلك الحال للمؤسسات العسكرية لاداء بعض التمارين والحركات التي تساعد على طرد الخمول وتبعث الحيوية في نفوس المتمرنين.

وهذا الحال ليس ترفا او من الاشياء التي لا تنفع بل هي من المستلزمات المطلوبة التي لا غنى عنها في حياتنا وسط رتابة وروتين يومي وبامكانها ان تحقق الكثير من الاغراض والاهداف الشخصية والعامة.
ومنظر هرولة الشيوخ في الملاعب القريبة من مناطق سكناهم منذ الصباح الباكر حالة وجدناها حاضرة في بلدان عديدة وخلال الصيف الماضي شاهدت اعدادا من الشيوخ بعضهم احنى الدهر ظهره واخرين غادروا سن الشباب وطوقتهم الخصلات البيض وهم يحثون الخطى على ملاعب من التارتان يوميا في عدد من ملاعب ايران قبل بدء الدوام الرسمي ليضيفوا لاعمارهم سنوات اخرى من النشاط والتواصل..
وكان هذا المنظر اليومي الذي كنا نشاهده يوميا مع بقية الوفد الرياضي لاتحاد المبارزة خلال بطولة العالم التي جرت العام الماضي هناك يدعو للتامل والدعوة لاحتضان مثل تلك المبادرات التي تسهم في تذليل رتابة ايامنا وتمنحنا القدرة على الابداع.